أكد عدد من لاعبي المنتخب الوطني الأردني أن الإرهاق وضغط المباريات كان لهما أثر واضح على الأداء في مواجهة المنتخب العراقي، والتي انتهت بخسارة "النشامى" رغم ضمان التأهل التاريخي إلى نهائيات كأس العالم.

وبين اللاعب مهند أبو طه أن الفريق واجه صعوبات بدنية بعد مباراة سلطنة عمان، خاصة في ظل الأجواء الرطبة، موضحا أن الهدف الأهم تحقق من خلال التأهل، وأن المرحلة المقبلة ستشهد تحضيرات جديدة.

من جهته أشار الحارس عبدالله الفاخوري إلى أن ضغط السفر وتراكم المباريات في نهاية الموسم ترك آثارا بدنية على اللاعبين، معتبرا أن الجهود التي بذلت أثمرت عن تأهل مستحق، وأن التركيز سينصب على المرحلة المقبلة من الاستعداد.

كما أوضح علي العزايزة أن المنتخب حقق الهدف الذي وضعه منذ البداية والمتمثل بالتأهل، مبينا أن الأداء خلال المباراة يمكن معالجته لاحقا، وأن ما تحقق يعد محطة مهمة في مسيرة المنتخب.

بدوره أشار عامر جاموس إلى أن المنتخب لم يدخل المباراة بأفضل حالاته، إلا أن الجميع يركز الآن على تقديم مستوى جيد خلال المرحلة القادمة، والاستفادة من الدعم الكبير الذي يحظى به الفريق.

وأكد يزن العرب أن الأجواء الاحتفالية بالتأهل ربما أثرت على تركيز اللاعبين في مباراة العراق، إلا أن الأهم تحقق من خلال الوصول إلى كأس العالم لأول مرة في تاريخ الكرة الأردنية، مشددا على أهمية العمل على تصحيح الأخطاء في الفترة المقبلة.

وبين الحارس يزيد أبو ليلى أن التأهل يمثل يوما تاريخيا لكرة القدم الأردنية، كونه جاء كأول إنجاز من نوعه للمنتخب، مؤكدا أن الطموح لا يتوقف عند هذه المرحلة وأن العمل سيتواصل لضمان مشاركة مشرفة في النهائيات.